الثلاثاء، 20 مارس 2018

السّماء...


السّماء...ما السّماء؟
أحشاء "المرأة" الأولى
المباركة بين النّساء
المتجلية في فكر الله قبل إشارة: "كُن"المتماهية مع العالم والمنفصلة عنه
المتّضعة، حتّى إنّ الملائكة انذهلت من صحوة التّراب
المتعالية، حدّ مجاورة خلاص الله الجالسة عند أقدام الرّبّ
المعلّمة الأمّ
الإنسان المضمّخ بطيب الإله
المتصوّفة بالجسد والرّوح
الممجّدة بالعشق الّذي أفاضه روح العليّ
الصّامتة عشقاً لتزهر اللّغة
المتكلّمة حتّى انبهار الصّمت
الواقفة عند الصّليب تحمي بستر جناحيها أجيالاً يعطش إليها الرّبّ.أيّتها السّيّدة الفائقة القداسة
ازرعي في نفوسنا بسمة
لنحصد مواعيد الحياة.إليكِ
تنسّمات الوجد المترامية إلى ما بعد الدّهر
وسنابل خضراء تجثو لك كلّما عصفت النّعمة في الأرض
إليكِ
روح الورد، أيّتها الّتي يهيم بها الجمال.