الأربعاء، 4 يناير 2017

أُتقن انتظارهُ

مادونا عسكر / لبنان



أُتقن انتظارهُ
حين يلتحف الصّمتَ
ويزهد في قلبي...
يُتقن الصّمتَ
ويتجرّع انتظاري
من سراج الشّوق المضطرمِ
كلّما تاق صمت الياسمين إلى عناق الفجر المنتظَرِ...
دمعة أولى تتجدّدُ
في رحاب العينين السّاكنتينِ
تبوح برقّة الكرومِ
وانسكاب العبير في الحدائق المتعبةِ
تشتهي اللّقاء وهو قائمٌ
تختلج في صفو الهوى والألمِ
وتنبعث لغة تغرّد في الأثير المتلألئِ
تبلّغ لهفة انتظاري الصّامتِ

إلى حبيب  يتقن احتضان لغتي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق