مادونا عسكر/ لبنان
- "
حدّثيني عنكِ،
- رأيتكَ
ذات صباح جالساً في ظلّ تأمّلٍ
تقلّب صفحات وردةٍ قديمة
تبحث فيها
وتنتظرْ...
-
حدِّثيني عن الجمالْ،
- نادتْ
عيناك الملاك السّابعْ
ومنحته
أسرار القداسة
فانبهرَ
وخشعَ...
-
حدِّثيني عن الطّريقْ،
- خَطَوْتَ
على أمواه قلبي فهدأ واستراحْ
وجرت فيه
أنهار ماء حيّ مستساغْ...
-
حدِّثيني عن الحزنْ،
- بهاؤكَ
المنير أيقظ في روحي زنبقة عاشقة
وما عادت
تغفو إلّا عند ساعة التّقدمة...
-
حدِّثيني عن الحبّ،
- حقيقة
وجهك المحتجب في نفسي
أعلن يقين
القيامة في تاريخ الوجودِ...
-
حدِّثيني عنكِ
- يداكَ
قبلة السّماء على وجهي الصّغيرْ
وشعاع
مجدٍ آتٍ وقد حضرْ...
-
حدِّثيني عنّي،
- أنفاسيَ
الّتي لا تُحصى
وسنون
عديدة من الفرح الحزينِ
يوم كصباحات
ألف في زمان غير الزمانِ
وصباحات
ألف كيوم في سكنى العرش العظيمِ..."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق