الجمعة، 6 يناير 2017

تعال إلى قلبي




أنت الّذي يلمسُ أقصى درجات ألمي
وأنت الّذي يعاين ارتقاء روحي
تعالَ وامكث هنا
في وجداني ...
يا ذاتاً ألهب بحبّها
أمكث هنا ...
في قلبي ...
فها قلبي يتوق إليكَ .

كم مرّ من الزّمانِ
لا أدري ...
وأنا اصلّي 
أن تجود عليّ بحبّكَ
أن تهبني الموت من الحبِّ
تعال إلى صِغَري
وارفع نفساً تتلوى من ناركَ

كم أرجو في حنوّكَ
أن تلمس يدك ضعفي
كم أرجو في حضوركَ
أن تمنحني الفرح من الألمِ
تعالَ وامكث هنا
في وجداني
في قلبي
فها قلبي يحترق لأجلكَ 

كم مرّ من الزّمانِ
لا أدري ...
وأنا أتأمّل سرّكَ
فغفوت في مهدكَ
وحرير أناملك يداعب وجهي
تعال وامكث هنا...
واستمع صراخ حنان قلبي
فها قلبي يذوب في ناركَ

أنت الّذي يمتلكُ أكمل وجوه حبّي
وأنت الّذي يمسكُ بأوتار النّبضِ
تعالَ وامكث هنا ...
في قلبي ...
إلى أن تبهَتَ أنوار الدّهرِ
وتذبل ورود الأزمانِ
تعالَ وامكث فيَّ
إلى أن تنقطع أنفاس الوجودِ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق