الثلاثاء، 10 يناير 2017

عزف الرّؤى

مادونا عسكر/ لبنان

وافيتني ذات مساءٍ
والأبوابُ موصدة
والمقلُ محتجبة
خلف ستائر فاضت مدامعها
تشتهي أنْ
تنسكب في كأس يديكَ
تنهيدات شوق وانتظارْ...
عزف رؤيويّ جليلْ
قادكَ إليَّ
لأرتمي هنيهات في كيانك العذب النّقيّ...
رجوتك أنْ
" ابقَ"،
ما دامت آفاق الرّؤى رحيبة
وأنوار الشّفق لا يخبو وهج طيبها...
ألا امكث قليلاً
لعلّ الأوان يعانق ذراهْ
وتنسدل آخر وريقات الخريفْ...
ثمّة زنابق تتضرّع على مسارح حبّكَ
أعلم أنّك تصغي إلى عبراتها...
أرسلْ لي معها
أمطاراً غزيرة
تبشّرني بحلول الخاتمة

وتجلّي الولادة الجديدة...   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق