الأربعاء، 8 فبراير 2017

ذوات (10)


لو
اهتدى الموج إلى أحضان السّماء
وتناثرت النّجوم
قطرات في ورعِ اليمِّ
لو
تجمّد الوقت في قبر باردٍ
وتباعد نَيْسان خلف تلالٍ حزينة
لو
ماتَتْ يدي
واحترق الدّفء وتلاشى...
صوتيَ النّائم في ثغركَ
يلامس وجنتيْن هائمتين
في بسمة الإله
---------------
مذ تسامى السّحاب
سكنْتُ كلمتك
تناهى مداد الرّوحِ
إلى إصغائي
في هياكل العشقِ
حفرْتُ حرفاً جمعَنا
بوحي لكَ
سرٌّ أخضر
---------------
أَشْرِكْني بتقاسيم الغربة
واعطني أيّاماً فقيرة
الآن،
ينهي اللّيل مراسيم الارتحال
جدائل البروقِ
تنحني
وأساطير العشقِ
تندثر
العشق واحدٌ
كما تشاء السّماء له أن يكون
وإن لم تفقهِ الأرضُ نجواه.
---------------
دللتُ على نجمةٍ
اجتَذَبْتَني...
تاهتِ النّجوم والقمرُ
أنّى حملَتْني محيّاكَ
إلى علوّ أو عمقٍ
عيناك ليَ السّنا والقدرُ
---------------

ﺃﺗﺤﺪّﻯ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ
ﺃﻏﺰﻭ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﻓﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘّﺼﻮﺭ
ﺃﻫﻴﻢُ ﻓﻲ ﺩﻣﻌﺔ
ﻧﻄﻘْﺖَ ﺑﻬﺎ
ﺃﻧﺖَ
ﻓﻜﺎﻥَ ﻓﻜﺮﻱ ﺃﻧﺎ
---------------
ﺳﺄﻟْﺖُ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ
ﺃﻥْ
ﺃﺗﻔﻴّﺄٌَ  ظلَّكَ
ﺑُﺮْﻫﺔً
ﺃﻧﺴﺞُ ﻣﺎ ﻏﻔﻞ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺸّﻌﺮ
ﺑﺎﺩﺭﻧﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﻦ ﻋﻞٍ
ﺗِﻠﻚ ﻧﻌﻤﺘﻲ
ﻓﻲ ﻛﻔَّﻴْﻚِ ﺗﻐﺮﻕُ
---------------
أنا وإِنْ
كنتُ أَحبو في مروج الشّعرِ
أنهلُ من بِئرٍ حيّ
مواعيد الكلمة
ضاعَ الزّمن من وِرْدي
تلقَّفَهُ قلبكَ
ملء زمانٍ
يُكرِّسُ كلمتي

---------------
ﺃﺛﻖُ ﺑﺎﻟﻮَﺭْﺩِ
ﻭﺇﻥ ﺫﺑُﻞَ
ﺷﺬﺍﻙَ ﺍﻟﻐﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘُّﺮﺍﺏ
ﻳَﺴﻴﻞُ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲّ
ﻭﻳﺤﻴﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩ

---------------
أشرْتَ أنتَ إلى حُلمٍ
صمتَتِ الحقيقة
واندثرَتْ...
بين الحلم والحقيقة
مسافة أنا
وَعَتِ النِّعمةُ وانسكبَتْ
---------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق