السبت، 18 فبراير 2017

إشراقات السَّحَر- الجزء الثاني-



أي حبيب مثل الحبيب

بليغ كالحياة الهامسة عند بكاء الغروبِ
قويّ كبسمة طفل في كآبة الحروبِ
أي حبيب مثل الحبيبِ
ينحت في صخور البعد قرباً
يحوّل  صلاة السَّحر مجيئاً
يُقبل من المكان فيغدو في اللّامكانْ
مثل قدّيس تراه في هجعة اللّيل وكأنّه في غفوةٍ
وهو في الحقيقة يتعشّق مساكن الحبِّ
يغمض العينين حتى يرى
نظرات فيه هائمة...
---------------
جمال.

سرّ الجمال حبيب في الّذات يحتجبُ
تراه الوحي والموحى بهِ
وألم الكلمة ونجواها
صفحات وإن بيضاءُ
تستقي الطّهر من ينابيعهِ
تقولني، فأستحيل قلماً يرسم نبضه للبشرِ.
---------------
حضور
حبيب إذا غاب حضرْ
وإذا حضر  انفلت النّور ونجا
صوت إذا ما خفتَ
أسكت هدوء الأنسامِ
وسرَّ في صلاتي
مناجاة الله في إشراقات السَّحَرْ...
---------------


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق