السبت، 18 فبراير 2017

إشراقات السَّحَر- الجزء الثالث-



شوق
شوق من كأس اللّقاء يرتوي
ويكتفي،
سراب يتباعد في غيهب الخيالِ
ويتناءى...
الشّوق ظمأ حتّى الثّمالةِ
وارتواء يُفعم من بئر الظّماءِ
وحكايا صامتة في قصائد الصّوتِ
تعدّ طعاماً للعصافيرْ...
---------------
إيمان
ستعبر الرّيحُ
وتسكنُ،
ثمّ تهبّ من جديدْ
على أطراف الجبل الأبيضْ
وستبقى ساعة الوقتِ
تتفنّن بتقطير رمال الزّمنِ
على الشّاطئ الغريبْ.
وتأتي ساعةٌ،
يكتمل فيها الشّوقْ
وينشقّ حجاب الألمْ
ويهتف اليقين: " قد تمّ"...
---------------
صحوة مؤلمة
أغمضت عينيّ لأراك وحدكَ
غفوتُ
وإذا بالرّوح يحملني إليكَ
طفتُ حولكَ
جلتُ في موطنكَ
وكفراشة تنقَّلتُ  في حديقتكَ...
غنّى سَحَر الصّبحِ
سرقني من يقيني
فتساءلتُ:
لماذا خفتُ؟...

----------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق