السبت، 18 فبراير 2017

إشراقات السَّحَر- الجزء الرّابع عشر-


نار من أبد

دهشةٌ
ثمّ وجعٌ
ثمّ ألمٌ
ثمّ فرحٌ
مقامات يهتدي إليها
غرباءٌ
بكى زهدهمُ
على مفارق ربيعٍ متجدّدِ
نفوسٌ
غائرة في عبق الشّتاءْ
تتصوّف في ما يُشبه خرير القطراتِ.
فرحٌ
ثمّ ألمٌ
ثمّ وجعٌ
ثمّ دهشةٌ
نار من أبدْ
تشتعل في قلب الماءْ
تتنهّد وتنثني
وتنتظرْ...
---------------
حياتي دمعة


حياتي دمعةٌ
تتكّئ على رؤىً
توارت في حنايا العبقِ
في عيون تبتسمُ
وإنْ
أغواها الحزن وتبرعمت أغصانهُ
تودّع ملامحي
تعلّق زنابقها على هدى عينيكْ
أنّى نظرت تراءت لها سماءٌ
وحبيب يرعى صخرة ً
عليها بنيتُ إيماني

-----------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق