السبت، 18 فبراير 2017

إشراقات السَّحَر- الجزء السّادس عشر


العهد
سيكون ما سيكونْ
تهيئة للعهد الجديدِ
للوعد المنكشف المستترِ
في ثبات اللّيلِ
وموعظة النّهارْ...
تلقى أنفاسي بين يديكَ
تكتبُ ما غفل عنه الأنبياء
أهيم بقربكَ
أعتصم في روح الحرف المحيي
من لي سواكَ
رعشة حياةٍ
تبلّغ قلمي مناهل العشقِ
توقظ الرّقادَ يوم أُعلن موتي
وأحملنا إلى أرض الأحياءْ.

 ---------------

همسك النّاعم اللّطيف يبكيني
وصمتك السّائغ يبكي السّماء..
---------------





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق