الأربعاء، 8 فبراير 2017

ذوات (7)


أعطني قطرة من دمكَ
أكتبُ قصيدةً بلا حروف
أعطيكَ خوف دمعةٍ
تكتبُ رسالة شكرٍ
إلى الله...            
---------------

اعتكفتُ في قلبهِ
تبتّلَ في محرابي
آثوسَ جديد يلامس السّماء
في أغواره رهبانٌ
يصلّون 
سَحَرَ الحياة الجديدة
---------------

ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﻚ
ﺣﺐٌّ
ﻳﻨﻘﻞُ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ
يختزلُ  ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ
ﻳﻤﺪّ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ
حبالاً تجذب الماء لعناق السّماء
ﺃﺧﻒّ ﺇﻟﻴﻚ
ﺣﻴﺚُ ﺃﻧﺖَ
ﺭﺟﺎء ﺣﺐّ ﻓﻲ ﺃﻧﺎﻱ
---------------

تنبّأْ...
هذي الأكوان تشقى
وتئنّ
النّجوم تتساقط
والشّمس تبكي
تنبّأْ...
ارفع عنّي الأقدار
ولتروي الكلمة
ظمأَ قلبي.

-------------

ﻣﺠﺮّﺍﺕ ﺗﺘﻬﺎﻓﺖُ
ﺗﺪﻓﻦ ﺍﻷﺿﻮﺍء ﻓﻲ اﻠﺘّﺮﺍﺏ
ﻭﺣﺪﻩُ
ﻧﺠﻢ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻲ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻌﺸﻖِ
ﻳﻐﺮّﺩ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﺮﺏ
ﻳﺤﻤﻞ عينيَّ
ﺇﻟﻰ ﻣﺄﺩﺑﺔ ﺍﻟﻨّﻮﺭ
---------------

نادِني بصمت
وانتظرْ...
ضُمَ ديمة تعتصر الوجدَ
تغسل النّدى المقدّس
اعبر إلى سرّ الأمكنة
واضرم فيّ جنون الرّوح.
---------------

رعشة ألمٍ
تقرّب النّذور
تهوي في كنف الصّلاة
سجدة تلو السّجدة
أُمسكُ النّور
أسمّي النّجوم.
تعال...
سكنَت الرّيح
استنارت اللّغة
والكلّ قد تمَ
ها هوذا السّبيل يرسم خواتمهُ
والعشق يطوف
حاملاً الرّؤى
 إلى بيادر استحقاق الحبّ 
---------------

مِن قلبي دعوْتَني
ها أنا ذا
جاثية أمام عرش قلبكَ
أفكِّكُ رموز العشقِ
أحبسُ الشّمسَ
في الدَّهر الآتي
أرمي أيامي
وأعدُّ الخطوات
أعبرُ إليكَ
لا يطول ارتحالي
فاقتفِ أنفاسي
أَصغِ إلى همساتِ الليل
واتْبعني إلى مخدعكَ
نصلّي معاً
آخر كلمةٍ يقولها التّاريخ
---------------

وإنّي حين 
ألمح الورد يتساقطُ
أحتجب في ستر جناحيكَ
أحيا منتهى الفضيلة
منتهى الحبّ

--------------

من أنامل روحهِ
يسيل وجعٌ
يدّثر بي
أفجّر الماء من بئري
يتجدّد وجه الأرض


---------------



يموج الزّمان
يهدأ،
ثمّ يغيب
على أطراف أناملكَ
يزهر النّبض الجديد
ما بعد الحبِّ
هيام في دائرة النّور
لا أقول "أحبّكَ"
لا تقول "أشتاقكِ"
صمت يحترق بذاته
اليوم، الآن
يكتمل اسمي في صوتكَ
----------------


قرّب عينيكَ
من روحي
تمتزج الرّؤى
يهاب النّبض جريان الدّمِ
اجعل الدّمع
ختماً
على وريدي
أنّى لنبوءة أن تبدّد إيماني
---------------

لَكَم صبرَ النّدى
على كفّي
يرقب فُتاتاً
يسّاقط عن مائدة السّنا
بُعيْد الفجر بلهفة
ينثني السّلام
حنانيكَ، هَب سنيني
سرّ عينيك
---------------

ﻋﻄﺮٌ ﺃﺯﺭﻕ
ﻳﺪﻧﻮ
ﻳﺘﻜﺎﺛﻒ
ﺃُﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻲّ
ﺃُﺻﻐﻲ ﻟﻐﺼﻦٍ
ﺗﺪﻟّﻰ ﻣﻦ ﺟﺬﻉ ﻭﺭﺩﺓ
ﻓﻠﻴﻀﻄﺮﺏِ ﺍﻟﻠّﻴﻞ
ﻭﻟﺘﺤﻤﻠﻨﻲ ﺁﺧﺮ ﻧﺠﻤﺔ
ﺇﻟﻰ ﻏﺮﺏ ﻳﻌﺎﻧﻖ ﺍﻟﻨﻮﺭ
---------------


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق