السبت، 18 فبراير 2017

إشراقات السَّحَر- الجزء الخامس-


في مساء الورد

أنا في المدينة أمشي حزينةً
أبحث باتّضاع في خباياها
عن ابتسامة حرفٍ
تاه عن قاموس اللّغة...
أستأثر به وحدي
ألوّن به اسمكَ
يبرعمُ لغة أخرى
يغار منها الشّعراءْ...
وفي  مساء الوردِ
أهديك ندى الصّباح الآتي
يتراقص على أهداب نحلةٍ
تاهت بين رحيقٍ ورحيقْ...
---------------


أنا ثوبكِ

دعاني لسكنى قلبه الحبيبِ
قبل أن أكونْ.
ارتبكتُ
واضطربت أحشائي...
أنّى لي أن أدخل رحاب قلبهِ
ولا أملك ثوباً يليقْ...
نظر في عينيّ
ثمّ انحنى،
وراحت الرّيح تعزف هواه في المجدِ:
" ها أنا ذا...
أنا ثوبكِ...
هلمّي  يا حبيبتي وادخلي...".
---------------
كلمات فقيرة

أكتب عنكَ
ولا أستحقُّ
لكنّ قلبي سيبكّتني
 إن لم أكرّس نبضه لسلام أنواركَ...
أكتب إليكَ
ولا يجدر بقلمي أن يفعلَ
وأنت الأرفع من اللّغة
تخجل أمامك الكلماتُ...
أكتبكَ
وأحزنُ،
زنابق الدّمع هزيل إدراكها لبهائكَ
وحبّيَ المترامي وسع قلبكَ
يستجدي أيّاماً مهما طالت تبقى قصيرة
لتقول حبّكَ...
---------------


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق