السبت، 18 فبراير 2017

إشراقات السَّحَر- الجزء الأوّل-



بريق
ذلك البريق في عينيهِ
ندىً...
فارق حِداق الزّهرِ
وقرَّ في أهدابٍ
تصحو على الهوى
وتغفو على الفضيلة...
مشتهىً،
يُبكي مجامع جوارحي
ويجدّد بتوليّتها...
سناً،
يعاتب تأنّي الحياة
ويُبكي كرمة السّماءْ...
---------------
يقين

أكتب لإصغائه، لا غيرْ
لنفسي...
لروح وحقٍّ...
جداوله تؤنس نفسي
تسعد فراغ أنايَ...
إلهيَ الحبيب،
نديم أيّامي
على مذهبه أكتبُ
وهو الّذي لم يعتنقه سوايَ...
---------------
لحظة
اليوم،
الآن،
اللّحظة غذاء الأبديّة...
عبرات ترتقي سلّم الحياة
على وقع انبلاج الوجدِ
تهفو،
وتعلو...
وتتجمّع سحب في الأفق البعيدِ
يتشكّل رذاذ حبّي
وفي قلبك السّعيد ينهملُ...
---------------
حسبيَ أنت

حسبي أن أمكث زاهدة في قلبكَ
أمسك نيسان بيديهِ
أُبقيه مزهراً مدى الأيّامِ
وإذا ما سهواً
حلّ شتاءٌ
وكحّلت عينيك أهداب الغيومِ
أغرف من مجمرتك بخّوراً،
ياسميناً أنثره على جباه  العاشقين...
---------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق